السبت، 14 سبتمبر 2019


FRA-ARG (10).jpgلعب غريزمان مع المنتخب الفرنسي للفئات السنية تحت 19 وتحت 20 وتحت 21، وفي عام 2010 وكان جزءًا من الفريق الذي فاز بلقب بطولة أوروبا تحت 19 سنة التي أقيمت في فرنسا. شارك لأول مرة بقميص المنتخب الفرنسي الأول عام 2014 ولعب في كأس العالم ف الذي أقيم في البرازيل في تلك السنة، وساعد منتخبه على الوصول إلى دور الثمانية. وحصل غريزمان على جائزة الحذاء الذهبي في بطولة أمم أوروبا 2016 كأفضل هداف كما تم أختيارة كأفضل لاعب في البطولة، حيث أنهى المنتخب الفرنسي –المستضيف– البطولة كوصيف بعد الهزيمة أمام البرتغال في المباراة النهائية 1–0. وفاز في وقت لاحق بكأس العالم 2018، وهي البطولة التي سجل فيها أربعة أهداف، والتي حصل بها على الحذاء الفضي باعتباره ثاني أفضل هداف في البطولة، كما فاز بجائزة الكرة البرونزية كثالث أفضل لاعب، وحصل على لقب رجل المباراة في النهائي.

أنطوان غريزمان ( تنطق بالفرنسية: [ɑ̃twan ɡʁijɛzman] ؛[5] مواليد 21 مارس 1991) هو لاعب كرة قدم فرنسي يلعب في مركز الهجوم مع نادي برشلونة ضمن أندية الدوري الإسباني لكرة القدم ومنتخب فرنسا لكرة القدم.[6][7]
وُلد غريزمان وترعرع في ماكون، بدأ مسيرته مع ريال سوسيداد وظهر في قميص النادي لأول مرة في 2009 وفاز بلقب دوري الدرجة الثانية الإسباني في أول موسم له مع النادي. غادر ريال سوسيداد بعض خمسة مواسم إلى أتلتيكو مدريد مقابل مبلغ 30 مليون يورو. على الرغم من تميزه في مركز الجناح أثناء مشاركته مع سوسيداد، إلا أن غريزمان تكييف باللعب كمهاجم مع أتلتيكو مدريد، وسرعان ما أصبح اللاعب الأهم في الفريق. حطم الرقم القياسي في عدد الأهداف عن أول موسم له مع أتلتيكو وتم اختياره ضمن فريق الموسم 2014–15 في الدوري الأسباني. كما حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني لعام 2016، وتم ترشيحه لجائزة الفيفا لأفضل لاعب في عام 2016 وجائزة الكرة الذهبية 2016، وحصل على المركز الثالث في كلتا الجائزتين.[8] في وقت لاحق من عام 2018، تم ترشيحه مرة أخرى لعام 2018 لجائزة الفيفا لأفضل لاعب وجائزة الكرة الذهبية 2018، واحتل المركزين السادس والثالث على التوالي.[9] كما فاز في الدوري الأوروبي 2017–18، وسجل هدفين في النهائي وفاز أيضًا بكأس السوبر الأوروبي 2018.[10]
ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني (تلفظ إسباني/ljoˈnel anˈdɾez ˈmesi/؛[5] مواليد 24 يونيو 1987) هو لاعب كرة قدم أرجنتيني يلعب حاليًا مع نادي برشلونة الإسباني و‌المنتخب الأرجنتيني. ويلعب كمهاجم وكجناح. يعتبر أحد أفضل لاعبي كرة القدم في جيله،[6][7][8] بل وحتى يُصنّف أنه من بين الأفضل تاريخياً [9][10][11][12][13][14] حيث رُشح عدة مرات لجائزة الكرة الذهبية وأفضل لاعب كرة قدم في العالم وهو بسن 20 و21 وفاز بهما بسن 22.[15][16][17][18] وهو صاحب أكثر عدد من الأهداف في عام واحد حيث سجل 91 هدفًا في عام 2012.[19] قورنت طريقة لعبه ومهاراته بتلك الخاصة بدييغو مارادونا والذي أعلن بنفسه أن ميسي "خليفته".[20]
Lionel Messi 20180626.jpgبدأ ميسي بلعب كرة القدم في سن مبكرة وسرعان ما تم اكتشاف قدراته على يد برشلونة. وغادر روساريو القائمة على فريق شباب نيولز أولد بويز في عام 2000 وانتقل مع عائلته إلى أوروبا، كما عرض برشلونة له العلاج لنقص هرمونات النمو. في أول ظهور له في موسم 2004–05، حطم رقماً قياسيًّا مسجلاً باسم فريقه لأصغر لاعب يسجل هدفاً في الدوري. وتم تكريمه، ولكن التكريم الأكبر بالنسبة له كان فوز برشلونة بالدوري في أول موسم له معه، إذ حصل على كأس الدوري وكأس السوبر الإسباني وكأس دوري أبطال أوروبا في سنة 2006. بدأت انطلاقته في موسم 2005–06 بانضمامه للفريق الأول، وفي موسم 2006–07 سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في الكلاسيكو، وأنهى الموسم برصيد 14 هدفاً في 26 مباراة. وربما كان موسم 2008–09 من أنجح مواسمه، حيث أن ميسي سجل فيه 38 هدفاً ولعب دوراً أساسياً في الحصول على الثلاثية: لقب الدوري وإسبانيا ودوري الأبطال. وفي الموسم التالي 2009–10، سجل ميسي 47 هدفا في جميع المسابقات، ليتمكن من معادلة رقم رونالدو السابق مع برشلونة. وتفوق على هذا الرقم في موسم 2010–11 بثلاثة وخمسين هدفاً في جم
لديناصورات أو الدَناصِير ومفردها ديناصور أو دَيْنُصُور: (كلمة معربة للفظ لاتيني مركب ، معناه عظاءة مرعبة)[1] هي مجموعة متنوعة من الحيوانات البائدة كانت طيلة 160 مليون سنة هي الفقاريات المهيمنة على سطح الكرة الأرضية، تحديداً منذ أواخر العصر الثلاثي (منذ حوالي 230 مليون سنة) حتى نهاية العصر الطباشيري (منذ حوالي 65.5 مليون سنة). اندثرت معظم أنواع وفصائل الديناصورات خلال حدث انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي، وقد اعتقد العلماء لفترة طويلة أنها لم تخلف ورائها أي نسب، إلا أن ذلك الافتراض ثبت خطؤه، إذ اكتشف الباحثون في وقت لاحق أن الطيور هي أقرب أنسباء الديناصورات الباقية في العصر الحالي، وذلك من خلال ما ظهر من مستحثات تربط بين الأصنوفين، إذ تبيّن أن جميع الطيور اليوم تتحدر من سلف مشترك تطور من الديناصورات الثيروبودية خلال العصر الجوراسي. كذلك فإن معظم التصنيفات الحديثة تضع الطيور كمجموعة باقية من رتبة الديناصورات.[2][3]
تُعتبر الديناصورات إحدى أكثر مجموعات مملكة الحيوان أشكالاً؛ فسليلتها من الطيور أكثر الفقاريات تنوعًا على وجه البسيطة، إذ يوجد منها ما يفوق 9,000 نوع.[4] استطاع علماء الأحياء القديمة التعرف على ما يزيد عن 500 جنس[5] و1,000 نوع مختلف من الديناصورات غير الطيرية،[6] واليوم يمكن العثور على أشكال مختلفة من الديناصورات في جميع قارات العالم، سواء أكانت حية ممثلة بالطيور، أم نافقة تُعرّف بواسطة مستحثاتها.[7] كان عدد من الديناصورات عاشبًا وكان بعضها الآخر لاحمًا، وكذلك سارت أنواع منها على قائمتيها الخلفيتين، فيما سارت أنواع أخرى على أربع قوائم، واستطاع بعضها أن يتنقل باستخدام الطريقتين. طوّرت العديد من الديناصورات غير الطيرية امتدادات خارجية لهيكلها العظمي شكلت لها درعًا جسديًا أو طوقًا عظميًا أو قرونًا، وقد حققت بعض الفصائل شهرة عالمية لغرابة شكلها الخارجي كما يتصوره العلماء. سيطرت الديناصورات الطيرية على أجواء الكرة الأرضية منذ انقراض الزواحف المجنحة التي كانت تعدّ منافستها الأساسية والسبب الرئيسي الذي يكبح تطورها. تشتهر الديناصورات بفعل حجم بعض الأنواع الضخمة، الأمر الذي يولد فكرة لدى العامّة مفادها أن جميع هذه الحيوانات كانت عملاقة، إلا أنه في واقع الأمر فإن معظم الديناصورات كانت بحجم الإنسان أو أصغر حتى. يُعرف أن معظم فصائل الديناصورات كانت تبني أعشاشًا لتضع فيها بيضها وتحضنه حتى الفقس.